القادسية في السوبر- طموح اللقب الأول على خطى الكبار

للمرة الأولى، يعيش فريق القادسية الأول لكرة القدم نشوة المشاركة في منافسات كأس السوبر السعودي، حيث يواجه خصومًا لهم باع طويل في هذه البطولة، وسبق لهم أن تربعوا على عرشها وتوجوا بألقابها.
يطمح القادسية، الذي وصل إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، إلى تكرار الإنجاز التاريخي المتمثل في الفوز بكأس السوبر من أول مشاركة، وهو إنجاز سبق وأن حققته فرق الفتح والشباب والهلال والأهلي، وذلك في الأعوام 2013 و2014 و2015 و2016 على التوالي.
ستحتضن هونج كونج فعاليات النسخة الثانية عشرة من هذه البطولة المرموقة، وذلك في الفترة ما بين التاسع عشر والثالث والعشرين من شهر أغسطس الجاري، بمشاركة نخبة من الفرق، تضم الاتحاد، بطل دوري روشن السعودي، والنصر، الذي حل في المركز الثالث في الدوري، والقادسية، وصيف كأس خادم الحرمين الشريفين، والأهلي، الذي احتل المركز الرابع في الدوري، والذي جاء كبديل للهلال، وصيف دوري "روشن"، الذي اعتذر عن عدم المشاركة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد لم يوفق في محاولته الأولى للفوز بكأس السوبر السعودي، وهو الأمر الذي تكرر مع النصر، الذي خسر هو الآخر محاولته الثانية، ومع التعاون، الذي لم يحالفه الحظ في محاولتيه، بالإضافة إلى الفيصلي والفيحاء والوحدة.
سطر فريق الفتح اسمه بأحرف من ذهب في سجل أبطال كأس السوبر، عندما حقق فوزًا مستحقًا على الاتحاد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة النسخة الأولى عام 2013.
جمعت المباراة النهائية للنسخة الثانية بين فريقي الشباب والنصر، وتمكن الشباب من حسم اللقب لصالحه بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وفي العام التالي، كرر "الأصفر" محاولته وظفر باللقب، بعد فوزه على الهلال بهدف نظيف، إلا أن الهلال رد الدين في سوبر 2016، وتغلب على الأهلي بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لكل فريق.
يذكر أن فريق القادسية قد سبق له التتويج بكأس ولي العهد في موسم 1992-1993، وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس الاتحاد السعودي في موسم 1993-1994، ويتطلع الآن إلى إضافة كأس جديدة إلى خزائنه العامرة بالألقاب، وذلك تحت قيادة المدرب الإسباني القدير ميتشيل جونزاليس.